الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الأحد 23 يونيو 2002 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
عبد المتسلطين
هكذا قال الرب ... للمُهان النفس لمكروه الأمة لعبد المتسلطين ( إش 49: 7 )
مُهان النفس!! مكروه الأمة!! عبد المتسلطين!! مَنْ هو؟ هو عبد يهوه الحقيقي الذي "نبت قدامه كفرخ وكعرق من أرض يابسة" ( إش 53: 2 ) "الرجل الغصن" ( زك 6: 12 ) الذي وجد الآب فيه كل مسرته. هو الرب يسوع المسيح الذي أقبل عليه الصوت من المجد الأسنى "هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا" ( لو 9: 35 ). لكنه كان في عيني أولئك الذين لفحتهم الخطية بلعنتها "لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه، مُحتقر ومخذول من الناس .... مُحتقر فلم نعتد به" ( إش 53: 2 ،3).

مُهان النفس، مكروه الأمة: يا للعجب!! "عبد المتسلطين" الذي له المشورة والرأي، الذي هو الفهم وله القدرة، الذي به تملك الملوك وتقضي العظماء عدلاً، الذي به تترأس الرؤساء والشرفاء وكل قضاة الأرض ( أم 8: 13 ،16). الذي "مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" (ميخا5: 2)!

"الكائن على الكل إلهاً مباركاً (الله المبارك) إلى الأبد" ( رو 9: 5 ). لكنه له كل المجد "أخلى نفسه آخذاً صورة عبد". يا جميع المؤمنين عظموه وسبحوه بفرح القلب "الله رفّعه وأعطاه اسماً فوق كل اسم، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب" ( في 2: 7 -11).

"هوذا عبدي يعقل (يتسلط بحزم) يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً ... من أجله يسد ملوك أفواههم" ( إش 52: 13 -15). لقد قال الرب للمُهان النفس، لمكروه الأمة، لعبد المتسلطين: "ينظر ملوك فيقومون، رؤساء فيسجدون" ( إش 49: 7 ) "تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار، جلالك وبهاءك وبجلالك اقتحم ... أعداء الملك، شعوب تحتك يسقطون" ( مز 45: 3 -5).

وما يملأ قلوبنا بالفرح أنه قريباً جداً سيظهر بقوة ومجد كثير "وعلى رأسه تيجان كثيرة" ( رؤ 19: 11 -16).

سوف يأتي عن قريبٍ يومُ نصرٍٍ مُرتقبْ
عندما قسراً ستجثو باسمِهِ كلُ الرُكَبْ
سوف أحني ركبتيَّ ليس من خوفٍ ورعبْ
بل لأهدي كلِ شكرٍ وتسابيح وحُبْ

محب نصيف
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net