الصفحة الرئيسية
فهرس الشواهد الكتابية
مواقع أخرى
إبحث في المقالات
إبحث في الكتاب المقدس
إتصل بنا
الجمعة 31 ديسمبر 2004
تصفح مقالات سابقة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
يناير
فبراير
مارس
ابريل
مايو
يونيو
يوليو
أغسطس
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
2000
2001
2002
2003
2004
2005
2006
2007
2008
2009
2010
2011
2012
2013
2014
2015
2016
2017
2018
2019
2020
2021
2022
2023
بمراحم الرب أغني
بمراحم الرب أغني إلى الدهر، لدورٍ فدورٍ أُخبر عن حقك بفمي (
مز 89: 1
)
مَنْ مثلك يا شعباً منصوراً بالرب
مضت عصور والأذرع الأبدية تحملك في الحل والترحال
خَلت دهور والإله القدير يحسن إليك ويجدد لك الآمال
وجهه يسير أمامك فيُريحك، وقوته السرمدية تحطم ما يصوَّب نحوك من النبال.
وها أنت الآن في سلام تام، فلماذا لا تُخبر بكم صنع بك الرب ذو الجلال؟!
* * *
مَنْ مثلك يا مؤمناً بالرب
كنت في جُب الهلاك فأخرجك من وهدته ورعاك.
كنت غارقاً في طين الحمأة فنجّاك
ثم تثبتت على صخر الدهور قدماك
ووضع الرب في فمك ترنيمة جديدة، فلماذا لا تترنم بها شفتاك؟!
* * *
مَنْ مثلك يا مؤمناً بالرب
رأى ما فعل بك اللصوص فتحنن وأسرع إلى لقياك
نظرك بين حي وميت فتقدم وضمّد جراحك وشفاك
أركبك على دابته وأتى بك إلى فندق ليُعتنى بك هناك
وها القوة تتمشى الآن في بنيانك، فلماذا لا تكرسها لمن فداك؟!
* * *
ومَنْ مثل فاديك الحبيب!
رأى سيف العدل الإلهي يتقلب ليقتص منك فاحتمل ضرباته وخلّصك
أزفت ساعة هلاكك فخاطر بنفسه في أتونها واختطفك
سلبك من يد سالبك وأصبح معقلك وملجأك
وها أنت كالحمامة في محاجئ الصخر، فلماذا لا تُريه وجهك وتُسمعه صوتك؟!
Share
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي
WebMaster@taam.net