الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الاثنين 3 مايو 2004 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
أفكار عن الخدمة
قال لهم سمعان بطرس: أنا أذهب لأتصيد. قالوا له: نذهب نحن أيضاً معك. فخرجوا ودخلوا السفينة للوقت. وفي تلك الليلة لم يُمسكوا شيئاً ( يو 21: 3 )
من إنجيل يوحنا21: 1-15 يمكننا أن نستخلص بعض الدروس الهامة لكل "صياد للناس" ( لو 5: 10 ):

(1) احترس من تصرفات الجسد الغبي وفعل الإرادة الذاتية وعدم السير حسب فكر الرب. هذا واضح من قول بطرس "أنا أذهب لأتصيد" (ع3).

(2) احترس من الانقياد وراء أي قائد بشري مهما كان شأنه، فأنت مسئول عن قراراتك "قالوا له نذهب نحن أيضاً معك" (ع3).

(3) احترس من الاندفاع الجسدي دون انتظار الرب "فخرجوا ودخلوا السفينة للوقت" (ع3). فقد يكون المكان مناسباً للصيد "بحر طبرية" (ع1). وقد يكون الميعاد مناسباً للصيد "في تلك الليلة" (ع2)، لكن ليتنا نتذكر دواماً قول الرب "لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً" ( يو 15: 5 ).

(4) الخدمة بهذا الأسلوب ليس لها أي ثمر "في تلك الليلة لم يُمسكوا شيئاً" (ع3).

(5) تصرفات الجسد والانقياد وراء البشر يمسك عيوننا عن رؤية الرب وعن معرفته وتمييز حضوره بالرغم من قربه منا "ولما كان الصبح وقف يسوع على الشاطئ. ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون أنه يسوع" (ع4).

(6) الشعور الشديد والدائم بالمسكنة والضعف وعدم الجدوى، لازم قبل أن يملأنا الرب بروحه ويقوينا ويجعلنا مُثمرين لمجده، لذا سألهم الرب: "يا غلمان ألعل عندكم إداماً؟ أجابوه لا" (ع5).

(7) الرب هو الذي يجب أن يوجه طاقاتنا ويُخبرنا عن المكان الذي نعمل فيه "فقال لهم ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا" (ع6).

(8) ما أعظم ثمار ونتائج الخضوع والطاعة للرب "فألقوا ولم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السمك" (ع6).

(9) الدرس الذي يجب أن نتعلمه من نجاح الخدمة "هو الرب" (ع7). إن الفشل وعدم الإثمار يُعزى إليَّ أنا، أما الثمر والنجاح فمن عند الرب.

(10) الرب هو الذي يعدّ وهو أيضاً الذي يعطي الزاد لخدامه "قال لهم يسوع هلموا تغدوا ... ثم جاء يسوع وأخذ الخبز وأعطاهم وكذلك السمك" (ع12،13).

إيليا عيسى
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net