الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق  الجمعة 1 يوليو 2005 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
أين إيمانكم ؟
فتقدموا وأيقظوه قائلين: يا معلم، يا معلم، إننا نهلك! فقام وانتهر الريح وتموُّج الماء، فانتهيا وصار هدو. ثم قال لهم: أين إيمانكم؟ ( لو 8: 24 ، 25)
* الإيمان هو أثمن شيء في نظر الله، لأنه يعطيه المجال للتدخل في كل شيء وبلا تحفظ

* إن حدود الإيمان هي إمكانيات الله غير المحدودة، وإمكانيات الإيمان مصدرها مخازن الله التي تعمل لحساب الإيمان وحده.

* الإيمان يكرم الله، والله بدوره يكرم الإيمان.

* الإيمان والعيان أمران على طرفي نقيض، ولا يوجد بينهما أية موافقة أو مشاركة أو مخالطة أو حل وسط.

* أثمن ما في الإيمان أنه يخص الله في وسط عالم لا يؤمن إلا بما هو مرئي فقط.

* الإيمان هو منهج القديسين في حياة ترضي الله فقط، ولا تعمل حسابًا للناس أيًا كانت هويتهم.

* الإيمان هو خطة الله في حياة كل قديس أراد الله أن يمتعه بكل ما هو سماوي وهو على الأرض.

* الإيمان يربطنا بالمسيح الممجد، في حين أن العيان يربطنا بالعالم الحاضر الشرير.

* لك إيمان فلك كل شيء، ليس لك إيمان فليس لك شيء.

* بالإيمان نرى ما يراه الله، وبدون إيمان نرى ما يراه الناس.

* بالإيمان نمشي على الماء (العالم)، وبدون إيمان نغرق في الماء (العالم).

* الإيمان لا يرى في العالم شيئًا صالحًا، ولكنه يرى في الله كل الصلاح. وما يراه الإيمان في الله لا يراه في العالم.

* إن كنت تريد أن تكرم الله، فالإيمان هو الطريق الوحيد، وإلا فطرق العيان هي إهانة لله في حياتك.

* بالإيمان نتعلم الاتكال والاعتماد على الله ورفض ذواتنا بكل حيلها وأفكارها.

* الإيمان لا يعلّمنا التواكل، بل يجعلنا نضع الأمور في نصابها الصحيح.

* الإيمان يضع في يد الله كل شيء، ولا يعطي مجالاً لتدخل أي يد أخرى.

* الله لا يبحث عن شيء في حياتك سوى عن الإيمان، والإيمان يركن جانبًا كل حسابات البشر، ولا يرى إلا الله في المشهد.

خالد فيلبس
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net