الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الاثنين 12 سبتمبر 2005 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
الصحو للبر
اصحوا للبر ولا تخطئوا ( 1كو 15: 34 )
البر هو حياة الاستقامة، وهو عكس الخطية. ولقد قيل عن الرب «أحببت البر وأبغضت الإثم» ( مز 45: 7 )، وقال لنا الرب: «طوبى للجياع والعطاش إلى البر، لأنهم يشبعون» ( مت 5: 6 ). ويحرضنا الرسول على الصحو للبر وتجنب الخطية ( 1كو 15: 34 )، ويوضح الرسول يوحنا أن صُنع البر هو علامة الولادة من الله «كل مَنْ يصنع البر مولودٌ منه» ( 1يو 2: 29 ) و«كل مَنْ لا يفعل البر، فليس من الله» ( 1يو 3: 10 ).

والبر هو أول ما يميز ملكوت الله «لأن ليس ملكوت الله أكلاً وشربًا، بل هو برٌ وسلام وفرح في الروح القدس» ( رو 14: 17 )، وهو من ثمر النور ( أف 5: 9 )، وهو ما ميز رجال الإيمان «صنعوا برًا» ( عب 11: 23 ). ولا شك أن السلوك في البر يكلفنا آلامًا واضطهادًا «ولكن إن تألمتم من أجل البر، فطوباكم» ( 1بط 3: 14 ) و«طوبى للمطرودين من أجل البر، لأن لهم ملكوت السماوات» ( مت 5: 10 ). وعلى المؤمنين أن يلبسوا البر كدرع «لابسين درع البر» (أف6)، ويمتلئوا من ثمره «مملوئين من ثمر البر» ( في 1: 11 ).

وهناك إمكانيات إلهية تُعيننا على السلوك بالبر، نذكر منها:

1 ـ النعمة التي ظهرت لخلاصنا، تعلمنا أن نعيش بالتعقل والبر والتقوى ( تي 2: 12 ).

2 ـ الولادة من الله، ثم سُكنى الروح القدس الذي يأخذ بأنظارنا لشخص المسيح الممجد، يجعلنا مُشابهين له «مَنْ يفعل البر فهو بار، كما أن ذاك بار» ( 1يو 3: 7 ).

3 ـ الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق ( أف 4: 24 ).

4 ـ موت المسيح حيث «حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر» ( 1بط 2: 24 ).

ومكافأة البر ستكون أمام كرسي المسيح «وأخيرًا قد وُضع لي إكليل البر، الذي يهبه لي في ذلك اليوم، الرب الديان العادل» ( 2تي 4: 8 ). ليت كل خاطئ يفارق خطاياه بالبر، وليت كل مؤمن يعيش حياة البر العملي في جو السلام «وثمر البر يُزرع في السلام من الذين يفعلون السلام» ( يع 3: 18 ).

وهيب ناشد
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net