أُهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد، لكن الذي يزني يُخطئ إلى جسده ( 1كو 6: 18 )
تحذرنا كلمة الله من خطية الزنا، فقد سقط فيها أبطال «لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء» ( أم 7: 26 ). ونتذكر ذلك الجبار شمشون الذي قتل أسدًا بيديه، لكنه ضعف وانهزم أمام امرأة (قض16)، وأيضًا نرى عُظم المهانة التي صار عليها يهوذا نتيجة سقوطه في هذه الخطية (تك38)، وبكل حزن نُشير إلى الملك داود نبي الله، والذي قتل في يومه أسدًا ودبًا معًا، وكيف سقط في هذه الخطية؟ (2صم11). إن هذه الخطية شر عظيم ( تك 39: 9 )، ويكفي أن الرب قد جعلها العِلَّة الوحيدة للطلاق.
(10) حصاد من نفس النوع ( أي 31: 9 ، 10؛ 2صم12: 10- 12)
وإذا حدث أن سقط شخص في هذه الخطية، فعليه ألاّ يسكت بل يأتي معترفًا بذنبه للرب مُعلنًا توبته كما فعل داود ( مز 32: 3 ، 5). ولنتذكر أن «مَنْ يكتم خطاياه لا ينجح ومَنْ يُقرّ بها ويتركها يُرحَم» ( أم 28: 13 ).