تيقن بيلاطس الوالي الروماني أن يسوع هو الملك حيث نقرأ عن ذلك 7 مرات:
( مز 2: 6 تساءل بيلاطس مستفهمًا: «أنت ملكُ اليهود؟»، فأجابه الرب إزاء استنكار اليهود لمُلْكِه بالقول: «مملكتي ليست من هذا العالم» (ع36)؛ أي لا تستمد سلطانها من أُناس هذا العالم، ولا من رئيس هذا العالم. ولم ينفِ الرب يسوع أنه ملك، بل أكد مُلكه بالقول لبيلاطس: «ولكن الآن ليست مملكتي من هنا» (ع36). لاحظ كلمة ”الآن“، لأنه عندما يحين الوقت، سيأخذ المُلك من يد الآب (مز2: 6).
(3) في يوحنا 18: 39 وجَّه بيلاطس نداء لليهود معترفًا فيه بيسوع أنه الملك قائلاً: «لكم عادةٌ أن أُطلق لكم واحدًا في الفصح. أ فتريدون أن أُطلق لكم ملك اليهود؟».
(4) في يوحنا 19: 14 أخرج بيلاطس يسوع، وقال لليهود: «هوذا ملكُكُم!». أما هم فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ! اصلبهُ!».
( يو 19: 15 سألهم بيلاطس: «أ أصلب ملككُم؟»، فكان جواب رؤساء الكهنة مُخزيًا للغاية: «ليس لنا ملكٌ إلا قيصر!» ( تث 17: 14 ). وكان هذا القول ضد ناموسهم تمامًا، فبينما يوصيهم الناموس على سبيل الإذن، قائلاً: «إن قلت: أجعل عليَّ ملكًا كجميع الأُمم الذين حولي ... من وسط إخوتك تجعل عليكَ ملكًا. لا يحلُّ لك أن تجعل عليك رجلاً أجنبيًا ليس هو أخاك» ( عب 10: 28 ، 15)، ولكنهم ها هم وقد ضُبطوا مُتلبّسين باحتقارهم لوصايا الناموس باختيارهم ”قيصر روما“. لقد كانوا بذلك يستحقون حكم الناموس بالموت عليهم. «مَن خالفَ ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة» (عب10: 28).
(6) في يوحنا 19: 19 كتب بيلاطس عنوانًا ووضعه على صليب المسيح «يسوع الناصري ملك اليهود ... وكان مكتوبًا بالعبرانية واليونانية واللاتينية»؛ لغات الدين والعلم والقانون.
(7) في يوحنا 19: 22 نقرأ عن إصرار بيلاطس على ما كتب بسبب يقينه بأنه ملك، فقال لهم: «ما كتبت قد كتبتُ».