الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الثلاثاء 3 يونيو 2014 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
حقائق أكيدة
الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ، وَأَنَارَ الْحَيَاةَ والْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإنْجِيِل ( 2تيموثاوس 1: 10 )
عزيزي القارئ .. نورِد فيما يلي بعض الحقائق الكتابية الهامة والمصيرية، التي يجب أن تتأكد منها:

 يجب أن تعرف أنه لا يوجد أقل شك في مصير المؤمن الذي يرقد في المسيح، كما يقول الرسول بولس: «فنثق ونُسرّ بالأولى أن نتغرَّب عن الجسد ونستوطن عند الرب» ( 2كو 5: 8 )، «مع المسيح ذاك أفضل جدًا» ( في 1: 23 )، فالمؤمن صار له في الحاضر «سلام مع الله» وأيضًا من حقه «أن يفتخر على رجاء مجد الله» ( رو 5: 1 ، 2).

 يجب أن تعرف أن حالة ومكان الأموات الذين يموتون في خطاياهم واضحان وأكيدان، لأن الرب يسوع قال عن الغني: «فرفع عينيهِ في الهاوية وهو في العذاب» ( لو 16: 23 ).

 يجب أن تعرف من كلمات الرب نفسه «تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة» ( يو 5: 28 ، 29) أن هناك قيامتان، وأن الذين يخرجون من قبورهم عند سماع صوت الرب إما أن يأتوا إلى قيامة الحياة، وإما أن يأتوا إلى قيامة الدينونة.

 يجب أن تعرف أنه توجد ألف سنة بين هاتين القيامتين، ذلك لأنه مكتوب «وأما بقية الأموات فلم تَعِش حتى تتم الألف سنة. هذه هي القيامة الأولى. مبارك ومقدس مَن له نصيب في القيامة الأولى» ( رؤ 20: 5 ، 6).

 يجب أن تعرف أنه ستكون في المستقبل دينونتان للخطاة إحداهما للأحياء والأخرى للأموات، وأنه ستفصل بينهما مدة لا تقل عن ألف سنة. «يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات، عند ظهوره وملكوته» ( 2تي 4: 1 ).

 يجب أن تعرف أن مُلك المسيح الذي ستكون مدته ألف سنة يُسمَّى عادةً بالمُلك الألفي، ويُشار إليه مرات كثيرة في كلمة الله بعبارة «الدهر الآتي»، وأنه سيمهد له بعملية تطهير وقضاء على الأشرار الأحياء في ذلك الحين كما هو مكتوب «يرسل ابن الإنسان ملائكته، فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم، ويطرحونهم في أتون النار. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان» ( مت 13: 41 ، 42).

 يجب أن تعرف أنه لا توجد آية واحدة في كلمة الله نستنتج منها أنه ستكون في المستقبل فرصة أخرى لتوبة الذين يموتون بدون توبة، فمكتوب «وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة» ( عب 9: 27 ) وهذه عبارة واضحة ومعناها لا يقبل التأويل.

كاتب غير معروف
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net