البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس ( أف 6: 11 )
البعض من المؤمنين يستهين بقوة الشيطان، قائلين إنه عدو مهزوم لا حيلة له الآن، لكن الكتاب المقدس يعلمنا، أنه لم يأتِ بعد الوقت الذي فيه يُسحق الشيطان تحت أرجلنا ( رو 16: 20 ). أما الآن، فالحرب مستعرة مع أجناد الشر الروحية، وتحتاج منا للسهر واليقظة الروحية المستمرة، فلا سلام ولا هُدنة الآن مع الشيطان. ولذلك نحن نُحرِّض على:
يجب أن نضع كل هذه الأمور أمامنا إذا أردنا أن ننتصر في الحرب على إبليس. وأهم الأسلحة التي نستخدمها، كلمة الله، ومثالنا الكامل في ذلك هو الرب يسوع المسيح، الذي هزم الشيطان بالمكتوب، في كل التجارب التي جُرِّب بها ( مت 4: 4 ، 7، 10). والرسول يوحنا يكتب للأحداث قائلاً: «كتبت إليكم أيها الأحداث، لأنكم أقوياء، وكلمة الله ثابتة فيكم، وقد غلبتم الشرير» ( 1يو 2: 14 ). ولذلك يجب أن يكون الكتاب المقدس موضوع دراستنا ولهجنا الدائم، وبذلك يمكننا أن نبني أنفسنا على الإيمان الأقدس (يه20) ونغلب الشرير.
وكثير من المؤمنين يهزمهم إبليس بالتشكيك في أمر خلاصهم وكمال غفران خطاياهم، وذلك لأن نور الإنجيل الكامل ليس ساطعًا أمامهم. ولكن عندما يكون الحق ثابتًا في قلوبنا، فإننا نتيقن أن «دم يسوع المسيح ابنه يُطهرنا من كل خطية» ( 1يو 1: 7 )، وبهذا الحق نقدر أن ننتصر على إبليس.