الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الخميس 6 سبتمبر 2007 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
مُقابلات بين يوسف والرب يسوع
أرسل أمامهم رجلاً .. أقامه سيدًا على بيته ومُسلَّطًا على كل مُلكه ( مز 105: 17 ، 21)
1 ـ معنى اسمه يزيد، عاش 110 سنة كلها مليئة بالدروس العملية عن حياة الإيمان والاتكال على الرب، احتمل آلامًا متنوعة، لكنها أدّت في النهاية إلى إسعاد إخوته واستبقاء حياة لهم ولكل العالم. إنه بذلك يرمز لشخص أعظم هو الرب يسوع الذي قال عنه يوحنا المعمدان: «ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص» ( يو 3: 30 ).

2 ـ هو موضوع محبة أبيه، أحبه أكثر من سائر بنيه ( تك 37: 7 )، والرب يسوع هو محبوب الآب وموضوع لذته ( أم 8: 30 ؛ مت17: 5).

3 ـ أرسله أبوه من وطاء حبرون ليفتقد سلامة إخوته ( تك 37: 13 ، 14) صورة لإرسالية الآب للمسيح الذي خرج من عنده وأتى إلى العالم ( يو 16: 28 ).

4 ـ حسده إخوته وأبغضوه ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلام ( تك 37: 4 )، ورؤساء الكهنة أسلموا المسيح حسدًا وأبغضوه بلا سبب ( مت 27: 18 ؛ يو15: 24)

5ـ بيع يوسف بعشرين من الفضة ( تك 37: 28 )، والرب يسوع بيع بثلاثين من الفضة ( مت 26: 15 ).

6ـ أُخذ يوسف وُوضع في بيت السجن وهو بريء ( تك 39: 20 )، والرب يسوع حوكم ظلمًا وجورًا، لم توجد فيه علة واحدة ـ فالبريء حُسب مُذنبًا.

7ـ وُضع في بيت السجن مع اثنين مُذنبين: الساقي والخباز، والرب يسوع عُلِّق على الصليب بين مُذنبين أيضًا، وفيه تم المكتوب «وأُحصيَ مع أثَمَة» ( إش 53: 12 ؛ مر15: 27).

8ـ خرج يوسف من السجن إلى العرش ليكون رئيسًا على أرض مصر ( تك 41: 41 )، وهكذا الرب يسوع بعدما صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي مُنتظرًا حتى توضع أعداؤه تحت قدميه ( مز 110: 1 )، بعد ذلك يملك، وتصير ممالك العالم لربنا ومسيحه ( رؤ 11: 15 ).

9ـ دعاه فرعون (صفنات فعنيح) أي مخلص العالم، رمز للمخلص الحقيقي، الرب يسوع المسيح، الذي يخلِّص من الخطية ونتائجها المريرة ( مت 1: 21 ).

أفرايم فخري
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net